کد مطلب:32566
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:2
1 ـ ورد في بعض آيات القرآن الكريم وكذلك في بعض الأدعية المأثورة لفظُ ( هو ) المشار به إلي الله تعالي ، مرة بفتح الواو وأخري بسكونها ، فهل هناك فرق بين اللفظين من حيث المعني أو الدلالة ؟
2 ـ مافرق بين وصف عباد الله بـ ( المخلصين ) مرة بفتح اللام وأخري بكسرها ؟
3 ـ إنّ الخضر ( عليه السلام ) ليس نبيا .. وعليه :
أ) هل كان متبعا لشريعة النبي موسي ( عليه السلام ) ؟
بـ) إذا كان يُشترط في النبي أن يكون أفضل وأعلم وأعبد أهل زمانه ، فبماذا نفسّر ما جري بين النبي موسي ( عليه السلام ) وبين الخضر ( عليه السلام ) ، ألا يدلّ هذا علي إحاطته وعلمه أكثر من النبي موسي ( عليه السلام ) ؟!
4 ـ ( يأجوج ومأجوج ) من هم هؤلاء القوم ؟ وهل صحيح ما يقال من أنهم أحياء حتي الآن ؟ وأنهم يحاولون خرق الجدار الذي يحجزهم داخل الجبل فينجحون ويخرجون ويعبثون في الأرض فسادا ويقاتلهم الإمام الحجة ( عليه السلام ) ؟ وأن خروجهم من علامات الساعة ؟
5 ـ هل ورد دعاء كميل في كتاب من كتب إخواننا أهل السنة ؟
6 ـ نريد دليلا سهلا مفهوما يستوعب به المسلمون كلا من :
أ) بطلان الشوري ، وأن الإمامة منصب يعينه الله تعالي، مع ملاحظة قوله تعالي :( وأمرهم شوري بينهم ) .
بـ) أن الإمام الشرعي بعد الرسول (ص) هو علي بن أبي طالب ، ثم أحد عشر إماما بعده .
ج) عصمة السيدة فاطمة الزهراء، والحكمة من عصمتها، حيث أنها ليست في موضع قيادة الأمة .
د) قول الشيعة بعدم تحريف القرآن .
هـ) ولادة المهدي ووجوده حتي الأن .
7 ـ في رسالة ( أدب الدعاء في الإسلام ) ـ الموجودة في حقل المقالات في رافد ـ ( ص5 ) : « إن الإسلام في الوقت الذي ينص الاكتفاء بما يجري علي اللسان من الدعاء إذا لم يعرف الداعي نصا مأثورا ... فإنّه لا يكتفي ممن يمكنه الوصول إلي المأثور أن يقتنع بالدعاء الذي يخترعه من عند نفسه ... » ، فعلي هذا .. كيف يفوت هذا الأمر سيدنا الجليل ( ابن طاووس ) حيث كتب بنفسه أدعية اخترعها ( وربما فعل غيره هذا ) ؟!!
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ السلام عليكم وبعد : السكون هنا علامة الوقف فقط ، ولا فرق في المعني .
2 ـ أمّا بكسر اللام فاللفظ اسم الفاعل وأما بفتحها فاسم للمفعول ، والفرق واضح .
3 ـ هذا السؤال يتوقّف علي أمرين أحدهما :
أن لا يكون الخضر نبيّاً ؟
الثاني : ان يكون صاحبه موسي النبي ، أو تكون القصة بعد نبوة موسي .
4 ـ الأخبار الواردة فيهم وفي أحوالهم غير واضحة والعلم بواقع الأمر فيهم ليس بضروري .
5 ـ لا نعلم بوروده في شيء من كتبهم .
6 ـ أ) النبي لم يطرح الشوري في الإمامة ، بل إنّه من أول الأمر صرّح بكون الأمر بيد الله ، كما في سيرة ابن هشام في عرض نفسه علي القبائل ثم نصّ علي من عيّنه الله في يوم الانذار فما بعد حتي يوم الغدير .
بـ) هذا مقتضي حديث ( الأئمة بعدي اثنا عشر ) بضميمة قوله « من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية » وحديث « اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي » .
ج) كيف لا تكون معصومة وهي بضعة النبيّ ؟ وليس العصمة لأجل قيادة الاُمة فقط ، بل لأن تكون حجة لله علي العباد وخاصّة علي النساء ، وقدوة لهداية الأمّة الي الصلاح والفلاح ، وواسطة للفيض الالهي علي الخلائق قاطبة .
د) يراجع فيه كتابنا ( التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ) .
هـ) هذا مقتضي الأدلّة المتفق عليها بين المسلمين من ( حديث الثقلين ) و( حديث الأئمة اثنا عشر ) و( حديث من مات ولم يعرف امام زمانه ) والأحاديث الخاصة الواردة من طرق أصحابنا ، وإخبارات الثقات في كلّ زمان .
7 ـ كلّ دعاء كتبه السيّد فقد نصّ علي ذلك وصرّح به ، واختراع الدعاء لا مانع منه وتشمله عمومات الدعاء . إلاّ أن من الواضح أنّ الدعاء باللفظ المأثور عن المعصوم أدق في دلالته علي المعاني المقصودة وأقرب الي القبول وترتّب الأثر المطلوب منه .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.